أيتُها الطاهرة
بقلم الكاتبة / رامـا الصـاعدي *
واليوم سأكتبُ عن ٱستاذة فاضلة قد بذلت منّ أجلي كل جهدٍ وقفت بجانبي في جميع الأحـوال قد قبلتني أختاً لها وقبلتُها أختاً لي ساندتني عندما كنت أحتاجُ الى وسادةً كي أتكئ عليها.. كان طريقُ حياتي مليئ بالأحجار كُنت أضع قدمي كي أستطيع المشي ولكنني أسقط منّ ألم الحجارةِ فأتت لي وأمسكت يداي فسارت بي وكانت تجرحها الحجارة مثلما تجرحني على الرغم من أن الأحجار في طريقي ولكنها أتت إلى طريقي منّ أجلي فإن سقطُ وقلتُ لا أستطيع السير أوقفتني وإن حزنتُ حزنت وإن سعدتُ سعدت وقفت بجانبي حتى تجاوزتُ هذا الطريق بفضلاً منّ الله عز وجل ثم بفضلها.. بربكم أيها القارئون نجد مثلها في هذا الزمان هل دائماً أم / نادراً؟؟!! بطبع نادراً ..فهي ثمينه لا أستطيع بيعُها فأنتم لكم أموالكم تغنيكم وأنا لدي أستاذتي الغالية/سُميه فهد المغذوي/ فهيَ في القلب باتت وفي دعائي ذُكرت وفي مجلساً صالحاً أُثنيت وبإخلاقها تقدمت وفي حديثها أُحسنت وبجانبي وقفت وفي أصعب الأمور أتزنت وعلى صراط ربها أستقامت وفي المدرسة الثانوية:
(٢٢) في منطقة المدينة المنوره// وجدت وبجوار والدتها (بدريه) سُكنت.. فلها أماً في تربية أبنائهـا شُكرت وفي شقائها منذ صغر أبنتها سُميه نالت
فقفي يا أيتها الأم الكريمه قفي قفي بفخراً فاليوم أبنتك بإخلاقها وحسن تربيتها في الصُحف نُشرت وفي للسان القارئين نُطقت وهذا بفضلاٍ منّ الله عز وجل ثم بفضل تربيتك ..ونحنُ لكِ يا أيتها الأم الكريمة شاكرين ومقدرين فأبنتكِ أصبحت عنوان عائلتكم فإن كان عنوانكم قد أشتمل على الخصال النبيله فكيف أنتم؟؟
فيا للباحثون عن طيباً وكرماً أخلاقاً وجوداً .. فأنا كنتُ يائسه أن أجد ولو واحدةً منهما ولكنني وجدتُها في منزل النبيل (فـهـد)..
وختام حديثي||إن كانت كلماتي لاتجذب
فلربما عن خُلق أستاذة سُميه وعائلتها تشوقتما
وإن كانت كلماتي قد جذبت!! فهذا لأنني تحدثتُ عنهما
1 ping