مشكلة العنف ضد موظفي الطوارئ
بقلم : د. وليد بن عفنان التميمي *
العنف ضد موظفي الطوارئ مشكلة واسعة الانتشار وتشير التقارير التي درست العنف في مكان العمل أن العنف في القطاع الصحي يمثل ربع حوادث العنف وأن أكثر من نصف العاملين في مجال الرعاية الصحية شهد حادثة واحدة على الأقل من العنف الجسدي أو النفسي خلال حياتهم المهنية وبنسب تصل إلى 70-80% للمسعفين والممرضين والأطباء.
ومجموعة مهنية يعتبر العاملين في مرافق الرعاية الصحية أكثر عرضة للعنف 16 مرة.
امكانية وصول طالب الخدمة على مدار 24 ساعة وعدم التدريب الكافي سواء لرجال الأمن أو للطاقم الطبي ، والبيئة الضاغطة تكون بعض الأسباب للعنف من قبل المرضى وأفراد أسرهم .
ينبغي على موظفي الطوارئ أن يثقوا بحدسهم تجاه المريض ومحيطهم وأن يكونوا يقظين غير معزولين وسرعة نداء رجل الأمن كي يتعامل مع الحالة بالإضافة إلى ذلك ينبغي على موظفي الطوارئ الحفاظ على مسافة آمنة إذا كان ذلك ممكن والحفاظ على مسار مفتوح للخروج ، كذلك من المهم أن تعرف مشاعر مريض وتجنب السلوكيات التي قد تفسر على أنها عدوانية ، حاول قدر الإمكان ضبط اتصال العين بالعين وبشكل محدود.
أي قسم طوارئ يجب أن يحوي خطة لإدارة حالات العنف ويفعل كذلك على الممارس الصحي الربط بين الحالة والعنف المحتمل على سبيل المثال لا الحصر:
1- سلوك المريض .
2- القراءن التاريخية والوبائية لتاريخ العنف ، يزداد مع الشباب ، ومع الذكور.
3-التشخيص المرضي ، كالفصام والمخدرات .
4- الوقت غالبا ما يزيد العنف بالساعات المتأخرة من الليل.
5 -عدم الثقة الممارس الصحي والتحدث عن سؤ الخدمة المقدمة.
تقبل الله صيامكم وجعل اعيادكم بهجة .
* اختصاصي طب المجتمع والصحة العامة