الموظف الناجح وأخلاقياته
بقلم الكاتبة / جوهرة الزبيدي *
طالما كان النجاح حلماً يسكن أذهان الموظفين باختلاف مواقعهم وقدراتهم ومكانتهم الوظيفية والكثير من الناس يخطئون في الاعتقاد بأن الموظف الناجح عملة نادرة الوجود في ظل السياسات التي تتبعها بعض المنظمات وتتسم ببعض الممارسات النمطية القاسية ، لكن الأشخاص الفعّالون الراغبون في النجاح والتميز هم كنجوم تتلألأ في سماوات الابداع بدافع من الطموح والثقة في النفس؛ هم الذين يحاولون دائما كسر الحواجز وإزالة العوائق في سبيل تحقيق الذات ليثبتوا أمام الجميع أن المعادلة سهله، أساسها الالتزام الداخلي بالمبادئ والقيم ثم يعممون هذه المبادئ في بيئة العمل.
فالنجاح ليس أمراً مستحيلاً بل هو مزيج من الصفات المهنية والوجدانية التي تؤهل صاحبها لأن يكون إنسان سوياً قبل أن يكون موظفاً ناجحاً مبهراً متألقاً..
ولعل أبرز المواصفات التي يجب أن يتحلى بها الموظف ليكون ناجحاً هي :
الاعتزاز بالمهنة وحبّ العمل..
الثقة بالنفس، الاحساس بالرضا وعدم الخجل من ان تعترف بجهلك، التحلي بالعدل والشفافية والتجمل بالابتسامة والبشاشة تنمية روح الانتماء للمؤسسة ومعرفة السياسات والأهداف والقيم الحاكمة..
حسن الاستماع والإصغاء للرؤساء والزملاء والمراجعين
مخافة الله والإخلاص في العمل والنظر في العواقب
تجنب الصراع مع الزملاء وكسب ودهم بطريقة مهذبة ولبقة
إن الإدارة تحتاج إلى مقدار من الوقار والهيبة من غير تكبر وترفع ، ولين من غير ضعف واحترام للقيم الحاكمة والعادات السائدة للمجتمع والمؤسسة التي يعمل بها واحترام للجمهور وتقدير كل خدمة ممكنة.
كما تحتاج إلى تحديد الأهداف ورسمها بوضوح من بداية الطريق والبحث عن وسائل تحقيقها عبر تطوير الذات بالدورات والبرامج واكتساب مهارات الاتصال اللازمة للقدرة على معالجة الامور بحكمة وهدوء..
* كاتبة في صحيفة الرائدية
1 ping