مملكتي الوردية
بقلم الكاتبة / أشواق علي*
عندما أكون وحدي أكون في مملكتي الوردية بملامح ربيعا صينية وتلامسني برودة خفيفة من أجوائها الساحرة الرومنسية الشرقية تعيدني إلى حبال الذكريات تضم الجميل منها والحزين على أنغامها، ركزت وبدأت أول خطواتي كطفل يخطوها لوحده، معتمداً على نفسه ترك يد أباه وأمه وراح يركض ويتعثر ويكرر هذه الخطوات إلى أن يذهب راكضا
دون أن يساعده أحد منهما تدور الحياة ليلا نهاراً بلا توقف ويحصل أن يتوقف العمر لأحدهم وتدور لا تنتظر أحدا بل نقبل بالأقدار المسيرة ونتحلا بصبر الاختيار، استمعوا الى لحن الحياة جيدًا قبل أن تغادروها دون حب دون شريك دون شعور، اقبلوا أخطاء بعضنا تجاوزوا عن بعضنا فكلنا أخطاء، لا تعبروا الظلمات إلا ببصيرة العلماء هكذا نحتاج بصيرة تنير تلك الظلمة لتبقينا بإنسانية حية لا تموت وإن متنا تحيى بها قلوب الآخرين، كل شخص يحتاج لقدوة فالبسطاء أكبر كنوز هذه الدنيا، تعلمنا من دروس الحياة أن لا نكون أصدقاء الشر ونكون أصدقاء الخير كالغيم في السماء يطوف الأرض يُظل ويمطر بغيثه وغير جماله الخلاب بطبيعة أو بصحراء سكنت تلك اللحظة وبدأت الدنيا بزخم ودقها تُفرح الأرض بدموعها العذبة بلمسة شافية تنشر السرور على أرجائها بحب الناس يلعبون على الزخات المطرية المنعشة وتكتب رواية في بضع دقائق لا يتقنها الكتّاب
سعيدة أنا بوجودي بلحظات الفرح القليلة واستطعت أن أسردها، على رائحة زهرة الليمون والشاي الأخضر والنعنع الأخضر الطازج وموسيقى صينية راقت لي حينها تحمل حلما ليس ببعيد عبرت خلالها وأنا يقظة بستان وبه شجرة كرزا تشبهني بالحياة وجلست عندها وكانت هي ملهمتي كما أحسستني بترحيبها لي من أول لقاء لي هناك فكنت أبادلها بعض الخواطر والكلمات فهي كالأم للأرض والكائنات فحتوتني والطير، من زاوية أخرى ابتسامتي هي من خلق احساسي في تلك اللحظات فرسمت لروحي شغف وطموح وأحلام ابتسامة أبدية، وتعكس مظاهر النهار ليلاً جذاب وتدخله نجوم وأجرام يا لروعة الخالق ليرى الإنسان تلك الانسام في مروج مملكتي الوردية وشفقا أخاذ ليتني كنت لابقية واستمتع به بقية الحياة، انتهى حلم مملكتي الوردية لأشواق، فقد
دخلت غيبوبة الكتابة وحان الآن افق شكرآ لك ولكِ لقراءتي