[FONT=Arial][SIZE=7][B]
[COLOR=#0024FF][CENTER] النوم والظلمة [/CENTER] [/COLOR][/B] [/SIZE][/FONT]
[JUSTIFY][COLOR=#090903][B][SIZE=5][FONT=Arial]
بقلم : د / هانـي المطارنـه *
يقول علماء الفكر التربوي الإسلامي:إنّ الله سبحانه حين خلق الإنسان هو أعلم بما يُصلح الإنسان،ففي دراسة علمية قام بها عددٌ من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في جامعة اريزونا الأمريكيه في بحث علمي بشأن النوم ما قـبل منتصف الليل وبـلا إضاءة أي في الظـلام ،أثبتت الدراسة :فائدته العظيمة لصحة الإنسان . وقد جاءت النتائج على النحو التالي :
تقوية وتحسين نشاط جهاز المناعة لدى الإنسان بصورة كبيرة .
وأضاف الباحثون أن جسم الإنسان يُفرز في الظلام هرمون الميلاتونين الذي يُؤدي دوراً وقائيأ كبيراً في مهاجمة الأمراض الخبيثة كسرطان الثدي عند المرأة ، والبروستات عند الرجل.
وتشير الدراسات العلمية إلى أن إنتاج هرمون الميلاتونين ـ الذي يعيق نمو الخلايا السرطانية ـ قد يتعطل جزئياً أو كلياً مع وجود الضوء في غرفة النوم إضافة للنوم المتأخـر .
ويرى الباحثون أن هذه العملية الحيوية التي أوجدها الله سبحانه تعالى في جسم الكائن البشري تساعد في الاستفادة من الليل المظلم للوقاية من أنواع معينة من الأورام السرطانية .
وكما وينشط النوم بالليل المظلم في ساعاته الأولى إفراز هرمونات معينة في الجسم , فان ضوء النهار يُنشط هرمونات أخرى تقوي جهاز المناعة , وتقي الجسم من عدد كبير من الأمراض.
وصدق عزّ من قائل ( الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا)
وقال الله تعالى( وجعلنا الليل سباتا وجعلنا النهار معاشا )
[COLOR=#FF0F00]
* أستاذ بقسم التربية وعلم النفس بكلية العلوم والآداب للبنات بالخفجي ( جامعة الدمام ) .
[/COLOR]
[/FONT]
[/SIZE][/B][/COLOR][/JUSTIFY]