[CENTER][COLOR=#050500][B][SIZE=5][FONT=Arial]
[COLOR=#001CFF] [SIZE=7] غياب صحة البيئة عن البيئة [/SIZE]
[/COLOR]
[RIGHT][COLOR=#FF2600]بقلم الأستاذ / محسن بن علي الشملاني * [/COLOR]
[/RIGHT]
[JUSTIFY]
في ظل مايشاهده المواطن يوميا من زيادة في الأماكن التي ترمى بها المخلفات ووصلت لأماكن قريبة من الأحياء السكنية وكما هو واضح أيضا من إهمال مايحتاج إليه المواطن من تنظيف ورش المبيدات الحشرية التي باتت معدومة في عدد من أحياء المحافظة ناهيك عن الحاويات المخصصة لرمي النفايات والتي تبقى في مكانها لفترات تتجاوز الأربع والعشرين ساعة مما يجعلها أماكن لتجمع القطط والفئران والكلاب الضالة في عدد من الأحياء .
وذلك بسبب اللاكتراث وعدم المبالاة بصحة المواطنين من قبل قسم صحة البيئة في بلدية محافظة الخفجي واقتصار عملهم على إصدار تراخيص المحلات التجارية والمصانع والشركات وتنافسهم الشريف على سرعة إنجاز البعض منها وتعطيل البعض بسبب مايرصد عليهم من مخالفات وتتبع الباعة في بعض الأماكن والأسواق والطرقات السريعة ، على عكس توجه قادتنا وولاة أمرنا بالحفاظ على سلامة المواطنين وجعل مصلحة المواطن جل اهتمام المسؤول اياً كان ومهما كان منصبه .
فمن هنا ومن هذا المنبر الاعلامي نناشد رئيس بلدية الخفجي وقسم صحة البيئة بأن يجعلوا لصحة المواطن نصيب من عملهم ومسمى القسم المعني خصوصا في هذه الأيام التي يعصف بكثير من المجتمعات والبلدان أمراض وأوباء بسبب انعدام المكافحة لكثير من الحشرات واهمال النظافة العامة في تلك الأماكن .
شكرا مدير بلدية الخفجي وألف شكر لقسم صحة البيئة على حسن الاستجابة السريعة مقدماً
[/JUSTIFY]
[RIGHT][COLOR=#FF1700]* كاتب وتربوي ، نائب رئيس تحرير صحيفة الرائدية الإلكترونية [/COLOR]
[/RIGHT]
[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/CENTER]