أنواع العفن
بقلم / د. عبدالله العنزي
العفن (بالإنجليزية: Mold Health issues) هي التّأثيرات الضّارة الممكنة للعفن
العفن موجود في كلّ مكان من المحيط الحيوي، الأبواغ هي عنصر مشترك من غبار المنازل وأماكن العمل. ومع ذلك، عندما تتواجد أبواغ العفن في كميّات مرتفعة بشكل غير طبيعي ,فإنّها يمكن أن تشكّل خطراً على صحّة البشر، ويحتمل أن تسبّب حساسيّة ,منتجةً السّموم الفطريّة ,أو تسبّب العدوى الفطريّة (الفطار). وقبل ان تتكاثر هذه الجزئيات الصغيرة التي يلزم لرؤيتها مجهر إلكتروني عالي الدقة ليمكن لنا رؤية بعضها وكان بالامكان القضاء عليها قبل ان تتكاثر وتشكل خطر على صحة الفرد والبيئة المحيطة به ، وللأسف أن هناك أنواع كثيرة من الطفيليات تسير على أرجل تأكل مثل مانأكل وتشاركنا ذرات الاكسجين لتعطينا بعدها ثاني اكسيد الكربون الملوث بسمومهم النتنة ، فقد اصبحت ظاهرة التسلق ولبس الأقنعة متفشية في أغلب فئات المجتمع كأننا بحفلة تنكرية لاتميز من يختفي وراء ذاك القناع فتشابهت علينا الوجوه ، يقال أنه كان هناك زمن يقال له زمن الطيبين ، فهل طيبتهم لم يوروثها لنا ؟
أم هي موجودة ببعض أهل القلوب الشفافة ولكن تلك الذرات المتطايرة من أهل العفن شكلت حاجز بيننا وبينهم ، مرات تطغى على تصرفات الانسان أطباع وعادات تربى عليها وصارت عنده صفة مكتسبة ملازمة له لايستطيع التخلص منها وتتكاثر هذه الكائنات الغير مصنفة بزرع صفاتها بجيل وراء جيل ، تعتقد نفسها هي الأميز وأنه لن يصل لما وصل له سواهم ، شدني كلمات قرأتها لاحد الحكماء ( لاتحني رأسك فربما يأتي يوم لاتقدر ان ترفعة ) وبعضهم يرى الأحترام والتقدير الذي تعلمناه انه ضعف متناسين أن طيبة القلوب وحسن التعامل مع الغير هي من اكبر المكاسب التي خسرها الغير فالأنسان يقيم بإخلاقه وقيمه وشفافيته ،لا بماله ولا بوجاهته ، ولايعلم النوايا وخفايا الأمور الا الله سبحانه وتعالى وليس لنا الإ الظاهر فعلم الغيب صفة لايملكها الإ خالقنا الذي هو سوف يحمينا من أهل الحقد والحسد وما أجملها عندما يقال لك (اعقلها وتوكل ) ويكفينا وإياكم شر من بهم شر ......
عبدالله بشير العنزي