وطن طموحه عنان السماء
بقلم الدكتورة / سعاد عابد المولد
كل عام في الـثالث والعشرين من سبتمبر نحتفل ونحتفي بيوم توحيد البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عام ١٣٥١هـ وكما هي البدايات في الإصلاحات ومواجهة التحديات نحن اليوم كذلك نحتفي وبشكل يومي تقريباً بالإصلاحات والنجاحات الداخلية المتوالية من محاربة للفساد والنهوض باقتصاد الوطن وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وفتح آفاق ومجالات متعددة لشباب الوطن ذكوراً وإناثاً ، وكذلك بالمواقف الدولية الواضحة والثابتة فالمملكة العربية السعودية هي مهوى افئدة المسلمين في العالم نظراً لوجود قبلة المسلمين و مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بها وما تقوم به من خدمات جليلة في خدمة ضيوف الرحمن سنوياً في موسم الحج او في فترة العمرة لا تضاهيه خدمة من أي دولة في العالم وهذا شرف لنا ومنة وفضل من الله الواهب العاطي فالحمد لله حمدا يليق بجلاله، ولا تقتصر خدمات السعودية في الداخل بل تتعدى لمختلف بلاد المسلمين وغير المسلمين في مد يد العون والمساعدة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ، فتُعقد المعاهدات على ارضها للتوفيق بين الدول والاجتماعات لمساعدة دول اخرى اقتصاديا ، وتبعث المبعوثين بالسلام والمساعدات الإنسانية إلى مختلف دول العالم وذاك للوقوف مع الشعوب في ازماتها و خلق جسور ود وعطاء وإن قُبلت من البعض بالجحود والنكران لكن الشمس لا تُغطى بغربال و لا يضرها من انكر وجحد ، فالحمد لله من قبل ومن بعد،
كلنا فخر بوطننا وبقادتنا والشعب السعودي الوفي
يسير وطننا الغالي بخطى مُتقدة ثابتة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وبإشراف مباشر منهم عاقدين العزم على التجديد والتطوير وإعطاء الفرصة للشعب السعودي بمختلف مكوناته على المشاركة في الإعمار والبناء والتطوير...
و كما قال الملك سلمان "هدفي الأول ان تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائدا في العالم على كافة الأصعدة وسأعمل معكم على تحقيق ذلك "
وقال ولي العهد "طموحنا عنان السماء"
"وانا واحد من عشرين مليون وأنا لا شيء بدونهم"
سيروا ونحن معكم حفظكم الله وابقاكم عزاً وذخراً، وحفظ الله الشعب السعودي وبلادنا من كل شر وسوء وأدام علينا نعمه وفضله.
و كل عام وبلادنا في خير وإلى خير ، ودائما يجب ان نكرر أمام الملأ..
هُنا المجد هُنا العِز هُنا الأمن هُنا الحزم هُنا العزم ...ولا عزاء للحاقدين.
