أهمية الدورات الصيفية للمعلمين
بقلم الكاتب/ نبيل الأسمري
في أي مجال نحتاج إلى التطوّر ولربّما نحتاج طوال حياتنا إلى التعلّم والتدريب، والدورات التدريبية عبارة عن وسيلة حديثة وفعالة لتحسين وتطوير أي مجال من المجالات الحياتية المختلفة، ولم تعد خبرات الأمس تفيد في مجالات اليوم، وحتى نكون قادرين على مواجهة التطور السريع، علينا أن نطور نفسنا ومهاراتنا، ولا يمكن قصر أهمية الدورات التدريبية للمتدرب فقط، ولكن أثرها سيعود على المجتمع بشكل عام، لذلك أتاح التعليم للمعلمين الحصول على الدورات الصيفية في محافظاتهم.
لما لها أهمية في :
-إعداد معلم قوي يُبدع ويكون أفضل من غيره من المُعلمين.
-تحسين مستويات المعلم للمعرفة وطرق اكتسابها فهي تُحسّن من مهارات المُعلمين بشكل عام.
-خلق بيئة تفاعلية بين المعلمين حيث يجتمع المعلمين الذين لهم نفس الهدف فيكون هناك روح تفاعلية وتبادل أفكار فيما بينهم.
-تنمية مهارات المعلم لأنه سيضيف له قدراً كبيراً من الخبرة والتعلّم والتدريب، وربّما سيتيح له تعلّم مهارة جديدة لم يكن يجيدها.
-التدريب على العمل الجماعي لأنه يخلق لك هذا النظام جواً من التحفيز والإبداع والمنافسة الجيدة.
عليك أن تطور نفسك ومهاراتك، وتجدد من خبراتك،
لأن العالم الآن لا يعترف إلا بالقدرات المتميزة والكفاءات العالية، لذا الدورات التدريبية واحدة من أهم سبل التطوير والتعليم الذاتي.