السعودية لم تكُن سِوىٰ أُمٍ حنون
بقلم الكاتبة / نوف المطوع*
في ظل هذه الظروف وهذا المرضِ الجامح كانت السعودية مثل الأم الحنون بصفاتها و حِلمها و صبرها و تصَرُفاتِها تجاه الأمر بحكمةٍ بالغة و إنسانيةٍ عظيمة نابعة بإخلاص للّٰه .
لم تبتئس ولم ترضخ و تفقد الأمل كانت معطَاءه ذات ألوانٍ مُبهجه وأملٍ باللّٰه قويّ . لم تقف السعودية لوحدها ولكنها أثبتت أنها الوحيده القادره على احتواء شعبها و من في أرضها يعمل ويأكل وينام قرير العين .
أظنُ أن حديثنا لم يكن فقط عن دولة عظيمه ولا وطنٍ معطاء !
إنما يكمُن في كيفة الحب و التضحية و الأمان و الإمتنان لهذا الوطن .
إن هذا الوقت وهذه السنه المُميزه ستشهد معاني كثيره يتذكرها الصغيرُ و الكبير المواطِنُ والمقيم ومن كان في غير أرضها أيضاً ، ضمت الجميع دون استثناء ، سعت و أجتهدت وكانت مثالً رائع للجميع .
أعطتَ و أعطت و أعطت دون مُقابل !
السعودية لم تكُن سِوىٰ أمٍ حنون .
كونك سعودي هذه نعمه وكونك تمتلك وطن هذه نعمه كونك بوطن يُعطيك في أقسىٰ ظُروفه هذه نعمه !
كونك بوطن بطل مُتأهِّب هذه نعمه .
أمَّا وجِدت النِعَمُ إلا لـ تُشكر !
الحمدُللّٰه دائماً علىٰ السعودية
وطننا لم يكن إلا أُم يستندُ الجميعُ عليها ،
فـ يارب حفظً وقوةً لهذا البلد ..
4 pings