بوّاب القلعة
بقلم / أ- سطام بن سعد الشمري *
مدخل :
أي مواطن يحب (وطنه) بكل تأكيد هو مواطن يحب (الإصلاح).
فهناك من يستطيع الإصلاح بأفعاله.
وهناك من يستطيع الإصلاح بلسانه.
وهناك من يستطيع الإصلاح بنصائحه.
وهناك من يستطيع الإصلاح بقذائفه.
لن أقول أنني حاولت الإصلاح بأشكاله !! ولكنني (مواطن أحب وطني) بجميع أشكاله !!
هنا تلخبطت الترجمة عند البعض من أصدقائي!!
فبعضهم فسر (حبي لوطني) : خراب وبعضهم فساد وبعضهم دمار وبعضهم ضياع و و و و .. لم يعجبني من (بعضهم) إلا شخص واحد في تفسيره حين قال (أني أناني)!
نعم ... أنا أناني .. في حبي لوطني
و يا عساني .. قدمت أشياء لوطني
و يا كفاني .. شر أقرب أصدقائي
و يا أحزاني .. عليك يا وطني
إغلاق.
الجزء الأول - المشهد الأول :
- أسم المشهد :(القلعة والباب والبوّاب)
أبطال المشهد :
1- القلعة
2- الباب
3- البوّاب
4- أصدقاء البوّاب
القلعة كانت ومازالت عظيمة وكبيرة وأضافت جمالا غير مسبوق للبلدة، وكان لتلك القلعة عدة بوّابين.
و كان أحد هؤلاء البوّابين يحتاج بوّاب آخر لكي يساعده. أحتار البوٌاب ماذا يفعل ؟ ثم قرر أن يقرب الأكفاء من أصدقائه ذوي الثقة و الذين يهدفون إلى الحفاظ على هذه القلعة العظيمة!
ولكنه قبل أن يختار !! بدء بعمل اختبارات لأصدقائه الذي كان يعتقد أنهم الأكفاء دون أن يعلموا عن بعض !!
الصديق الأول :
قال له البوّاب : أنا ذاهب لكي أتفقد أحوال أهل بيتي وأنت كن حذرا و لا تسمح لأحد أن يدخل (باب القلعة) إلا هؤلاء الأسماء لأنهم (محافظين) على عظمة (القلعة)، ثم ذهب البواب وأختبئ عن صاحبه لكي يراقبه !!
بعد لحظات تفاجأ البوّاب أن صاحبه بدء يستقبل أناس غريبين الأشكال والأطوار حتى أنه ركض مسرعاً لكي يقفل (البوابة) وقال له من هؤلاء ؟ ثم قال صاحبه : هؤلاء أصحاب سوابق (سوداء) يا صاحبي ويا صديقي .. و لقد أحضرتهم لكي يلتقطوا (سلفي) مع جدار هذه(القلعة) العظيمة لعل السواد يتحول إلى بياض !! ثم قال له البوّاب : (يا صديقي البياض لا يزيل السواد .. ولكن السواد يلطخ البياض).
ثم غضب صاحب البوّاب وجمع رفاقه وظلوا يرمون البوّاب في الحجارة من بعيد.
انتظروا الصديق الثاني
* مدير العلاقات العامة بشبكة الرائدية وعضو لجنة المناسبات بمحافظة الخفجي